أظهرت نتائج دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن سياسة وضع الصور التحذيرية أثرت فى نسبة تزيد عن 42% من المدخين حيث بدأوا فى التفكير فى الإقلاع عن التدخين، ولذلك تم وضع صور واقعية لما يتعرض له المدخن من آثار خطيرة من جراء التدخين، على عكس ما تروج له شركات التبغ من أن المدخن شخص رياضى ووسيم ويتمتع بالصحة جيدة .
ويعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية وراء حدوث تصلب الشرايين الطرفية وهذا يؤدى لدى الكثير من المدخنين إلى قصور فى أداء هذه الشرايين، خصوصا فى وجود عوامل مرضية أخرى كتقدم السن، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ويؤدى قصور شرايين الأطراف بالأرجل إلى تعذر المشى لمسافات طويلة نتيجة الآلام المبرحة فى منتصف الساقين أو الفخذين.
ويعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية وراء حدوث تصلب الشرايين الطرفية وهذا يؤدى لدى الكثير من المدخنين إلى قصور فى أداء هذه الشرايين، خصوصا فى وجود عوامل مرضية أخرى كتقدم السن، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ويؤدى قصور شرايين الأطراف بالأرجل إلى تعذر المشى لمسافات طويلة نتيجة الآلام المبرحة فى منتصف الساقين أو الفخذين.
وقد يعانى المدخن من الإحساس بالبرودة مع تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق بإحدى الرجلين أو كليهما كنتيجة لضمور جدران الشرايين وقصور الإمداد الدموى بها مما يؤدى لحدوث قروح بالساق وتأخر التئام الجروح فى القدم والرجل، ولذلك يعد الإقلاع عن التدخين أحد أهم وسائل محاربة ظهور أمراض قصور الأوعية الدموية الطرفية وآلام الأرجل.
