تمثل مشكلة الصلع، أحد أكثر الأمور
المزعجة التى تواجه البالغين وبالأخص الشباب، سواء فى المرحلة الجامعية أو
عند الإقبال على الزواج، وتسبب لهم الكثير من الإحراج، وحتى الآن لا يوجد
علاج فعال وسريع لهذه المشكلة، ولا توجد إلا علاجات محدودة وتحتاج للعلاج
على مدى فترات طويلة تصل لبضعة شهور، ويقع الكثير من الناس للأسف تحت وطأة
النصب والاحتيال من بعض الجهات المشبوهة التى تدّعى علاج الصلع دون أن تقدم
لهم أى فائدة علاجية تذكر.
ولكن يبدو أن هذه المشكلة، والتى يعانى منها حوالى 30% من الأشخاص البالغين حسب آخر الإحصاءات، سيتم إيجاد حلول علاجية لها فى وقت قريب، وذلك بعد أن ظهرت دراسة جديدة تنبئ بقرب علاج هذا المرض، حيث تمكن عدد من الباحثين بكلية الطب فى جامعة بنسلفانيا الأمريكية مؤخراً من اكتشاف البروتين المسئول عن تثبيط نمو الشعر والإصابة بالصلع، حيث لاحظوا وجود كميات غير طبيعية من بروتين "Prostaglandin D2" فى فروة رأس الرجال المصابين بالصلع.
وبعد إجراء دراسات مطولة على الإنسان، وعلى حيوانات التجارب، لاحظ الباحثون أن أحد أنوع بروتين البروستاجلاندين "PGD2" وأحد مشتقاته الذى يعرف باسم "15-dPGJ2" يثبطون من نمو الشعر، ولهما دور كبير فى الإصابة بالصلع، ووجدوا أن تثبيط هذه البروتينات يتم من خلال التأثير، وغلق إحدى المستقبلات "receptor" التى تعرف باسم "GPR44"، وهو ما يمكن أن يقوم العلماء باستغلاله لتطوير أدوية جديدة لعلاج مشكلة الصلع وفقدان الشعر، وقلة كثافته، وأيضاً لعلاج مرض الثعلبة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Science Translational Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الواحد العشرين من شهر مارس الجارى، وذلك بدعم مادى من المعهد الوطنى للصحة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن يبدو أن هذه المشكلة، والتى يعانى منها حوالى 30% من الأشخاص البالغين حسب آخر الإحصاءات، سيتم إيجاد حلول علاجية لها فى وقت قريب، وذلك بعد أن ظهرت دراسة جديدة تنبئ بقرب علاج هذا المرض، حيث تمكن عدد من الباحثين بكلية الطب فى جامعة بنسلفانيا الأمريكية مؤخراً من اكتشاف البروتين المسئول عن تثبيط نمو الشعر والإصابة بالصلع، حيث لاحظوا وجود كميات غير طبيعية من بروتين "Prostaglandin D2" فى فروة رأس الرجال المصابين بالصلع.
وبعد إجراء دراسات مطولة على الإنسان، وعلى حيوانات التجارب، لاحظ الباحثون أن أحد أنوع بروتين البروستاجلاندين "PGD2" وأحد مشتقاته الذى يعرف باسم "15-dPGJ2" يثبطون من نمو الشعر، ولهما دور كبير فى الإصابة بالصلع، ووجدوا أن تثبيط هذه البروتينات يتم من خلال التأثير، وغلق إحدى المستقبلات "receptor" التى تعرف باسم "GPR44"، وهو ما يمكن أن يقوم العلماء باستغلاله لتطوير أدوية جديدة لعلاج مشكلة الصلع وفقدان الشعر، وقلة كثافته، وأيضاً لعلاج مرض الثعلبة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Science Translational Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الواحد العشرين من شهر مارس الجارى، وذلك بدعم مادى من المعهد الوطنى للصحة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق