خلصت دراسة أميركية جديدة إلى أن إتباع
الشخص نظاما غذائيا صحيا وأسلوب حياة جيدا يمكن أن يساعد الأولاد والأحفاد
بل حتى أولاد الأحفاد على العيش لمدة أطول. وقالت الباحثة المسؤولة عن
الدراسة في جامعة "ستانفورد" آن برونت ان نتائج الدراسة "تشير إلى إمكانية
أن ما يفعله الشخص خلال حياته فيما يخص البيئة يمكن أن يؤثر على حياة
سلالاته.. قد يؤثر هذا على طول عمر الكائنات الحية حتى وان لم يؤثر على
الجينات نفسها".
ووجد الباحثون أن تغيير 3 بروتينات عند الديدان التي
لديها البروتينات نفسها الموجودة عند البشر يمكن أن يؤثر على طول العمر عند
الدودة نفسها والأجيال الثلاثة التالية من سلالتها إذ يزيد العمر المتوقع
بنسبة 30%.
وبعد الجيل الثالث يتجه طول العمر للعودة إلى ما كان عليه. حسب موقع "لايف ساينس".
وهذه المرة الأولى التي يجد فيها العلماء عاملا وراثيا يؤثر على العمر لكنه غير جيني.
وهذه الظاهرة المعروفة بالتغيير "غير الجيني" ليست
جديدة وتصف عملية تأقلم الجسم مع البيئة مثل الغذاء وأشعة الشمس ومعدلات
التلوث لكن لم يكن من المعروف سابقا أنه يمكن وراثتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق