
تفاصيل هذه التقنية الجديدة سيتم نشرها الثلاثاء 12 يونيو/حزيران في مجلة "زي لانسيت" البريطانية المتخصصة.
التقنية
الجديدة تم التوصل إليها بعد استطلاع آراء 841 امرأة خضعت لجراحة في البظر
في فرنسا في الفترة بين عامي 2008 و2009 لمعرفة مستوى الألم الذي يشعرن به
ودرجة استمتاعهن بحياتهن الجنسية بعد عام من هذا التدخل الجراحي.
وتم
التوصل إلى أن 35% من النساء اللاتي لم يشعرن من قبل بذروة النشوة الجنسية
يعشن فيما بعد بشكل منتظم أو على الأقل بشكل محدود حياة جنسية طبيعية، في
حين أن نصف هؤلاء النساء اللاتي عولجن بهذه الجراحة أصبحن يشعرن بشكل منتظم
بذروة النشوة الجنسية بعد أن كان هذا الشعور محدودًا لديهن في السابق.
وتبين للباحثين أن نسبة قليلة فقط من هؤلاء النساء هن اللاتي يعانين تدهور الشعور الجنسي بعد الجراحة.
بيير
فولديس صاحب فكرة هذه الجراحة الجديدة علق على نتائج الدراسة قائلا:
"المعلومات التي توصلنا إليها تفيد بأنه من الممكن استعادة سلامة البظر من
خلال عملية جراحية".
وتبين
للباحثين أن اندثار جزء كبير من البظر داخل جسد المرأة له تأثير إيجابي على
تأثر الجزء السطحي فقط منه بعملية الختان، ويتم خلال الجراحة إبراز جزء من
البظر الغائر في الجسم.
بيانات
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" تشير إلى أن هناك 70 إلى 140
مليون امرأة على مستوى العالم يعانين آثار الختان وأن كثيرات منهن تعانين
طوال حياتهن آثارا نفسية وجسدية لهذا الختان الذي كثيرا ما يحدث بشكل
بدائي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق