حقائق حول التطعيم





يخطئ بعض الآباء والأمهات بعدم الانتظام في مواعيد تطعيم أطفالهم باللقاحات الطبية في الوقت المناسب وحسب الجدول المحدد

 وتكون النتيجة الإصابة بعدوى أمراض الطفولة أو مضاعفاتها. والصحيح هنا هو الحرص على إعطاء التطعيم في الوقت المناسب وحسب الجدول، حتى تتكون عند الطفل المناعة اللازمة ضد تلك الأمراض، وتصبح الإصابة بها خفيفة ومن دون مضاعفات وغير ملحوظة.

أطباء الأسرة والعاملون منهم في «عيادة الطفل السليم» يؤكدون على ضرورة الالتزام بمواعيد التطعيم سواء الأساسية منها أو الجرعات المنشطة

 ويقدمون عددا من الحقائق للوالدين:

* لكل مرض تطعيماته الخاصة به وتعطى في عمر معين، وقد تحتاج إلى جرعة تنشيطية.

* يبدأ إعطاء التطعيمات من اليوم الأول للولادة ويكتمل خلال السنتين الأوليين من العمر حسب جدول معين يبين نوع التطعيم ومتى يجب أخذه، وبعدها يحتاج الأطفال وحتى المراهقون إلى بعض التطعيمات وهي مذكورة في الجدول.

* التطعيمات مأمونة في كل الأحوال، وقد تكون هناك بعض التأثيرات الجانبية البسيطة التي لا تقاس بمخاطر الأمراض واحتمالية الوفاة جراء الإصابة بها.

* يعطى التطعيم بإبرة بسيطة أو قطرات في الفم ليمنع أمراضا خطيرة.

* يبدأ الطفل بالبكاء بعد الحقن لدقائق فقط، وقد يكون هناك انتفاخ بسيط في منطقة الحقن لا يلبث أن يزول، أو أن ترتفع درجة الحرارة قليلا وتستجيب لخافض الحرارة.

* موانع التطعيم قليلة جدا ويدركها الأطباء، فلا خوف منها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق