وأذيعت هذه النتائج يوم الأحد الماضى، فى المؤتمر السنوى الذى عقدته الجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية فى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تحليل ودراسة استبيان أجرى على ٤٥ طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين ٤ و١٧ عاما، وكانوا جميعا مصابين بأعراض تهيج المثانة، بحيث كان ٢٤ طفلا منهم يعانى من أعراض شديدة ومتطورة بينما كان الباقون يعانون من أعراض طفيفة.
وأشار الباحثون إلى أن إصابة الأطفال بتهيج المثانة ينتج عن زيادة عدد مرات تبولهم والحاجة المفاجئة للتبول والإصابة بسلس البول وعدم السيطرة أو التحكم فيه، مؤكدة أنه كلما زادت كمية دخان السجائر التى يتعرضون لها من خلال آبائهم وفى الأماكن العامة كلما زادت حدة تلك الأعراض
0 التعليقات:
إرسال تعليق